وتستمر الغدة الكظرية فى انتاج هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث ولكن بكميات غير كافية وبذلك تحرم المراة الى حد كبير من الهرمون الذى ينمى الصدر ويقرر نوع الصوت ويبقى للجلد نعومته وخلوه من الشعر الخشن ويحافظ على تقاطيع جسد الانثى وتوزع الدهون وينظم الدورة الشهرية
وتبدا الاعراض فى الظهور تدريجيا فى سن الاربعين وربما الخمسين وفى حالات نادرة يبدا ظهورها فى سن الخامسة والعشرين والاباضة الشهرية او اطلاق البويضة يقل تباعا من مرة فى الشهر الى مرة فى الشهرين ثم كل ستة اشهر ويختل النزف الحيضى لان الجسم لا ينتج الكافى من الاستروجين لبطانة الرحم ومتى نقص ما يكفى للبطانة نقص الدم الذى ينزف وانقطع الحيض وتطول الدورات ولكن النزف يقل ومدته تقل ولكن النزف يشتد عند القلائل من النساء لفترة من الزمن ولكن دعونا نتسال عن لماذا لا يواجه الذكر ما تواجهه النثى من التبدل لا احد فى الدنيا يعرف السبب فالرجل كثيرا ما يقاسى من ازمات الكهولة يبدوا ان الاسباب فى الغالب نفسانية اكثر منها بدنية وقد قال الاطباء ان الذكر حتى لو كف عن افراز خلايا الجنس متى ناهز الخمسين او تعداها كما يصيب المراة الا انه يستمر فى افراز الهرمونات الجنسية التى من شانها ان تحميه من اى تبدل مفاجئ والانسجة فى المراة التى تنتج البض تنتج ايضا هرمونات الجنس على خلاف الرجل فعنده انسجة خاصة للمنى وانتاج الهرمونات فاذا جف نسيج يستمر الاخر فى الاداء سنين عديدة
والان قد اوضحنا عبارة انقطاع الطمث الطبيعى او سن الياس كما يشاع عنه ولكن هناك ايضا نوع اخر من انواع انقطاع الطمث وهو انقطاع الطمث الجراحى وهو واحد فى اثره وتاثيره الا انه مسبب نتيجة استئصال المبيض بالجراحة ومتى ازيلت هذه الاعضاء فان المراة ستواجه نقطة تحول رئيسية مهما كانت سنها واذا ما ازيل الرحم وبقى المبيض فانها ستخبر ناحية واحدة فقط من التحول الرئيسى والمعروف بسن الياس وهى انقطاع نهائى لنزف الحيض وبما ان المبيضين موجودان فستظل تتمتع بفوائد هرموناتها الجنسية وميزاتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق